منذ مطلع العام 2024 وحتى نهاية حزيران، أقام المستوطنون 17 بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين معظمها بؤر رعوية ليصل مجموعها إلى 95 بؤرة تسيطر على مساحة تقدر بنحو 412 ألف دونم، فضلا عن 190 مستوطنة يسكن فيها نحو 740 ألف مستوطن. في محافظات رام الله ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية في الضفة الغربية.

كما قامت سلطات الاحتلال بتسوية أوضاع "شرعنة" 11 بؤر استيطانية جديدة، من خلال قرارات "كابينيت" الاحتلال، أو من خلال تعديل نفوذ مستوطنات قريبة منها أو من خلال إقرار مخططات هيكلية، ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي والتضييق على المزيد من القرى والبلدات الفلسطينية لصالح ما يبنيه المستوطنون.

إقامة بؤر استيطانية وشرعنتها

منذ فترة ليست بالقصيرة والشد والجذب بين دولة الاحتلال والمجتمع الدولي بخصوص التوسع الاستيطاني يأخذ وقته وحجمه على أكمل وجه، فمن جهة، يعلن المجتمع الدولي موقفه صراحة من عدم قانونية التوسع الاستيطاني، وهو موقف لا يتعدى كونه موقفاً كلامياً خالصاً، لا أفعال تليه، ولا مواقف جدية تترتب عليه، وهو الموقف الذي توقف تعريفه عند حدود بناء المستعمرات الجديدة، لكنه ومن حيث الجوهر تغاضى تماماً عما بات تطلق عليه دولة الاحتلال بالنمو الطبيعي للمستوطنات، أي بتوسعتها وبناء وحدات استيطانية جديدة لها، من جهتها دولة الاحتلال، وحتى لا تتعرض لسلسلة من الإعلانات والإدانات اعتبرت كل بناء في المجال الاستيطاني هو بمثابة توسيع للمستوطنات ومحض إفساح للمجال امام النمو طبيعي لهذه الكيانات.

عند هذه النقطة أخذ مسعى البناء الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية والقدس مسعى جديداً، يتجنب فيه الاحتلال الإعلان عن إقامة المستوطنات الجديدة والاكتفاء ببند التوسع الاستيطاني أو إفساح المجال للنمو الطبيعي لهذه المستوطنات، الكثير من المستوطنات بنيتّ أسفل هذا البند، وهو الأمر الذي يفسر التسميات المكررة للكثير من المستوطنات مثل مستوطنات كيدا وكيدا شرق، وتلمون وتلمون B وهكذا.

وهو الأمر ذاته وفي الكثير من الأحيان وفيما يتعلق بتسوية أوضاع البؤر الاستيطانية أو بحسب المسمى الاحتلال "شرعنة" البؤر الاستيطانية، إذ تعمد دولة الاحتلال وفي الكثير من الأحيان وعند تسوية أوضاع هذه البؤر بمدها بشبكات الكهرباء والماء واعتماد المخططات الهيكلية لها إلى اعتبارها حياً جديدة يتبع لمستوطنة قريبة أقيمت هذه البؤرة بالقرب منها، دون اعتبارها مستوطنة جديدة، مثلما يجري العمل هذه الأيام على شرعنة ثلاثة بؤرة استيطانية جديدة قريبة من مستوطنة عيلي بين مدينتي رام الله ونابلس (بلغاي همايم، وهيوفيل، ونيفي شهام) وهذه البؤر وبالرغم من الإعلان الاحتلال عن نيته شرعنتها إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا زال يعتبرها أحياءً ممتدة تتبع ذات المستوطنة، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على بؤرة متسبيه داني التي أقر لها مخططات تعمل على تحويلها إلى مستوطنة كاملة لكنه وحتى اللحظة يعتبرها واحدة من أحياء مستوطنة معاليه مخماس شرقي رام الله.

شرعنة المستوطنات بشهادات "إسرائيلية"

بالرغم من أن ما يسمى بـ"البؤر الاستيطانية" هي غير شرعية إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتادت على شرعنتها لاحقاً مثل البؤر الخمس: (أفيتار، جفعات أساف، سدي إفرايم، أدوريم ومستوطنة ناحل حالتس)، كما شرعنت شرعنة ثلاث بؤر إستيطانية كانت عبارة عن أحياء في مستوطنات قائمة عبر المصادقة عليها في لجنة التنظيم العليا: (محنيه جادي وكيدم عرباه وجفعات حنان). التي أقرت حكومة الاحتلال الاعتراف بها و"شرعنتها" نهاية الشهر الماضي، وفقاً لخطة تقدم بها وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش.

و نشرت القناة الـ12 العبرية بتاريخ 20 إبريل 2024 أن الحكومة بدأت إجراءات إضفاء شرعية "شرعنة" على 68 بؤرة استيطانية مخالفة للقانون في الضفة الغربية. وتشير الإحصاءات إلى وجود 195 بؤرة استيطانية منها 94 بؤرة رعوية، وهي مضافة إلى 190 مستوطنة رسمية أُقيمت 35 منها بعد عام 2000، و90% من هذه المستوطنات التي أقيمت بعد العام 2000 كانت بؤراً وتم تحويلها إلى مستوطنات.

حيث أنّه وبتاريخ 25 يوليو 2024 كتبت حركة السلام الآن الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنّ حكومة نتنياهو أنشأت ما لا يقل عن 25 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، غالبيتها زراعية، والتي تهدف للسيطرة على الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منطقتها. كما شقت عشرات الطرق بطول عشرات الكيلو مترات من أجل بناء البؤر الإستيطانية والسيطرة على مزيد من الأراضي.

ووافقت لجنة التنظيم العليا على بناء (8,721 ) وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية. واعترفت بـ 70 بؤرة استيطانية غير قانونية على أنها مؤهلة للحصول على الميزانيات ومشاريع البنية التحتية. ونشر إعلان لإقامة مستوطنة بالقرب من كريات أربع تحوي (234) وحدة إستيطانية.

كما ضاعفت الحكومة ميزانية وزارة الاستيطان والأموال المخصصة لقسم الاستيطان والمستوطنات، بالإضافة إلى (302) مليون شيكل. إضافة لتخصيص وزارة المالية مليار شيكل للشوارع، و(409) مليون شيكل لمشاريع فريدة في المستوطنات، منها الحفاظ على المواقع الأثرية، إعادة تأهيل حديقة سبسطية، ومشاريع على علاقة بمنظمة إلعاد. وحسب الناطق باسم سموتريش، وزارة المالية ووزارة المواصلات اتفقوا على خطة خمسية للطرقات بين المدن وبين المستوطنات ب (7) مليار شيكل.

وبتاريخ 15 اغسطس 2024 دفعت حكومة نتنياهو باتجاه شرعنة 35% من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ضمن مخطّط يشمل "تسوية 70 بؤرة استيطانية من أصل 200 واقعة في مناطق ج"، بحسب ما كشف تقرير صدر عن جمعية "بمكوم- تخطيط وحقوق إنسان" الإسرائيلية غير الحكومية.

مخططات استيطانية توسعية برعاية رسمية

درست سلطات الاحتلال ما مجموعه 83 مخططاً هيكلياً لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 39 مخططاً في مستوطنات الضفة الغربية و44 مخططاً لمستوطنات في القدس، إذ درست من خلالها ما مجموعه أكثر من 8511 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية و6723 لمستوطنات القدس.

الكثير من المخططات الأخيرة الصادرة عن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال تدّعي أنها تريد توسعة مستوطنات قائمة، لكن وبعد مراجعة خرائط المخططات المعلنة، تبين أنها تنوي القيام ببناء مستوطنات جديدة يفصلها مساحة جغرافية كبيرة عن المستوطنة التي تدّعي عملية توسعتها.

فعلى سبيل المثال أودعت دولة الاحتلال مطلع نيسان مخططاً هيكلياً يحمل الرقم 2/6/510  لغرض إعادة تنظيم منطقة صناعية للاستخدام السكني لصالحة مستعمرة كريات  أربع المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، لكن وبعد مراجعة الخرائط المتعلقة بالمخطط الهيكلي تبين أن قطعة الأرض المستهدفة تقع في منطقة جرت عملية مصادرتها في العام 1982 وتبعد مساحة جغرافية كبيرة عن كريات أربع، وهو ذات المكان الذي أقام فيه مستوطنون بؤرة وأطلقوا عليها بؤرة متيسه افحاي في العام 2018، وبالتالي تتجلى نية الاحتلال في شرعنة ما فعله المستوطنون وإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة وتحديداً على أراضي قرية بيت عينون شمالي مدينة الخليل.

وكذلك فقط طرحت دولة الاحتلال  العام الماضي مجموعة من العطاءات لبناء ما مجموعه 1773 وحدة استيطانية لصالح توسعة مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، ولكن وبعد مراجعة الخرائط تبين أن دولة الاحتلال تعتزم بناء مستوطنة جديدة على أراضي المواطنين تحت اسم "أرئيل غرب"، علما أن مخطط المستوطنة الجديدة في سلفيت قد جرت عملية المصادقة عليه في العام 1992 وحمل المخطط حينها رقم  1/3/130.

وقد تكرر أيضاً في محافظة بيت لحم، وتحديداً في حزيران من العام 2022، عندما تم طرح مخطط هيكلي جديد للإيداع من أجل توسعة مستوطنة هار غيلو المقامة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم، وحمل المخطط حينها الرقم 14401 وكان يهدف لبناء 952 وحدة استيطانية جديدة، ليتبين أن دولة الاحتلال تخفي نية لبناء مستوطنة جديدة تحت اسم "كارميل" ستقوم بعزل بلدتي الولجة وبيتير في محافظة بيت لحم.

هناك الكثير من الشواهد التي تدلل على أن دولة الاحتلال لم تتوقف عن بناء المستوطنات الجديدة بالرغم من تجنب إعلانها ذلك صراحة، واكتفاءها فقط بالإعلان عن توسعات محددة هنا وهناك، إذ أن الأمر يندرج في إطار التوسعات المتلاحقة لهذه المستوطنات، وتزاوج البؤر التي تتنصل منها دولة الاحتلال باعتبارها غير قانونية لفترة طويلة من الزمن، ثم سرعان ما تقوم بتسوية أوضاعها وشرعنتها ليتم إلحاقها بالمستوطنات القائمة كحي جديدة أو كمستوطنة جديدة، الأمر كله يكشف عن أن اللعبة الاستيطانية مرة أخرى مثل كرة النار المتدحرجة، تتحرك بلا توقف، وتأكل من الأرض ولا تشبع.

مصادرة آلاف الدونمات لصالح الاستيطان

وفي الفترة التي رصدها التقرير استولت سلطات الاحتلال على أكثر من 26 ألف دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة (إعلانات أراضي دولة وتعديل حدود محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد لأغراض عسكرية)، منها 11 ألف دونم أعلنتها دولة الاحتلال كأراضي دولة، بالإضافة إلى 15 ألف دونم استولى عليها الاحتلال وفق إجراء تعديل حدود محميات طبيعية.

كما أصدرت 9 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية استهدفت 84 دونماً، وأمراً للاستملاك من أجل شق طريق للمستوطنين، استهدف ما مجموعه 385 دونماً من أراضي المواطنين. وهذه المساحة تشكل نصف المساحة من مجموع ما أعلن عنه كأراضي دولة منذ توقيع إتفاقية أوسلو.

بؤر استيطانية في القدس

بتاريخ 05-3-2024 نقلت القناة "13" العبرية أن مجلس "التخطيط الأعلى" في دولة الاحتلال صادق على إقامة 3500 بؤرة استيطانية في الضفة المحتلة معظمها في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس.

بتاريخ 24-8-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة "واد سلمان" بمحاذاة التجمع البدوي في المنطقة ونصبوا خيمة في المكان كنواة لمستوطنة جديدة.

بتاريخ 27-8-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة تبعد 150 متراً عن قرية الخان الأحمر البدوية، وأحضروا خيمة، ومولدات كهرباء، وأصبحوا يعتدون منذ اليوم الأول على قرية الخان الأحمر وعلى مختلف التجمعات المحيطة بها.

بؤر استيطانية في رام الله

بتاريخ 01-2-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية برقا وقال صائل كنعان رئيس مجلس قروي القرية أن البؤرة "تقع إلى الغرب من القرية وتهدف للسيطرة على أراض واسعة وربطها بمستوطنات مقامة منذ عدة سنوات في الموقع".

وأفاد كنعان أن الأراضي "ملك خاص لأهالي ويملكون أوراق رسمية فيها"، وبين أن "المستوطنين وبدعم وحماية من الجيش الإسرائيلي يسيطرون على نحو ألف دونم (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من أراضي القرية". إضافة إلى أن هناك "5 بؤر استيطانية مقامة على أراضي القرية وتفصلها عن مدينة البيرة".

بتاريخ 17-3-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة بين قرى اللبن الغربي ورنتيس ودير بلوط.

بتاريخ 28-4-2024 بتاريخ 26-5-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة قرب عين سامية.

بتاريخ 26-5-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي جبل العالِم قرب بلدة نعلين.

بتاريخ 17-6-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بين قريتي المغير وترمسعيا.

بتاريخ 01-7-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بين بلدة المغير ونصبوا خيمة كبيرة في منطقة القبون "أرض الداليا" شرقي القرية، ووضعوا داخلها ما يزيد على 100 رأس من البقر على الطريق الذي يصل إلى نحو 20 ألف دونم من أراضي قريتي المغير وكفر مالك وتمتد حتى منطقة الأغوار.

بتاريخ 08-7-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية برقا ونصبوا خياماً في أراضي الفلسطينيين بقرية بيتللو

بتاريخ 15-7-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية برقا ونصبوا خياما ووضعوا أسلاك شائكة فوق أراضي تابعة للقرية.

بتاريخ 26-7-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية سنجل ونصبوا عدة خيام في منطقة راس الدير.

بؤر استيطانية في نابلس

بتاريخ 03-1-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة قصرة، وقال الناشط بمقاومة الاستيطان فؤاد حسن إن مستوطنين وضعوا 4 "كرفانات" جديدة على أراضي المواطنين في البلدة في الجهة المقابلة لمستوطنة "مجدليم"، وذلك في الأراضي التي جرفوها في وقت سابق، ليصبح عدد الكرفانات التي تم وضعها خلال أسبوع 9 كرفانات.

بتاريخ 03-1-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة قصرة. وأفاد نشطاء من البلدة أن المستوطنين نصبوا بيوتاً متنقلة في المنطقة الجنوبية الشرقية للبلدة، وتبعد عن منازل المواطنين ما يقارب 300 متر بعد تجريف أراضي المواطنين في في منطقة رأس النخل تمهيداً لإقامة البؤرة الاستيطانية.

بتاريخ 25-8-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة داخل أراضي فلسطينية غرب بلدة بيت فوريك.

بؤر استيطانية في بيت لحم

بتاريخ 11-2-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة تقوع ويضعون فيها 6 كرافانات قابلة للزيادة.

بتاريخ 15-8-2024 صادق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أخيراً، على بناء مستوطنة جديدة على مساحة 602 دونم تربط ما بين المجمع الاستيطاني غوش عتصيون وما بين القدس. وستخنق المستوطنة الجديدة مدينة بيت جالا وستستولي على الأراضي الفلسطينية بين قرية الولجة ودير الكريميزان.

وتأتي مصادقة سموتريتش على بناء المستوطنة ضمن ثلاث بؤر استيطانية في منطقة تعتبرها اليونيسكو تراثاً عالمياً، وهي منطقة أثرية تاريخية تقع جنوب مستوطنة هار جيلو.

بتاريخ 15-8-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية المنية ونصبوا عدة خيام و"كرفانات".

بؤر استيطانية في الخليل

بتاريخ 30-5-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة اللوزة بجانب خلة الضبع في مسافر يطا. حيث نصب المستوطنون "كرفانا" على أراضي المواطنين بعد أن كانوا قد نصبوا قبل نحو 10 أيام عددا من الخيام وأتلفوا أشجارا مثمرة ومحاصيل زراعية وسياجا في منطقة " فتح سدره.

بؤر استيطانية في أريحا

بتاريخ 22-8-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة تبعد 150 متراً عن عين العوجا، ووضعوا خيمة في المكان، وأحضروا 20 رأساً من الأبل، وخزان مياه.

بتاريخ 25-8-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير قرنطل، بعد اقتحام المكان ونصبوا خيمة في المكان.

بؤر استيطانية في الأغوار الشمالية

بتاريخ 10-3-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة ذات طابع سياحي جنوب عين الساكوت.

بؤر استيطانية في سلفيت

بتاريخ 16-4-2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة كفر الديك ونصبوا عدة خيام.

خطط ممنهجة لمنظمات استيطانية للتوسع

يأتي ذلك ضمن الخطة التي وضعتها المنظمات الاستيطانية ومن بينها منظمة “ناحالاه” لإقامة عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وتهدف لانتزاع مليوني دونم من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون، ونشر الاستيطان في الضفة والنقب والجليل.

ويؤكد أعضاء "ناحالاه" التي تقودها المستوطنة "دنييلا فايس"، والتي تتطلع لوضع “الميزوزاه” (قطعة توضع على مداخل بيوت اليهود) في كل بقعة من أرض فلسطين أنهم يريدون الوصول إلى الجبال لبناء مستوطنات جديدة، عبر القفز بين التلال بمشاركة الشباب اليهود لخلق جيل استيطاني جديد مرتبط بأرض الضفة.

وإلى جانب "ناحالاه" تنشط عشرات المنظمات الاستيطانية، تمول بعضها حكومة الاحتلال مثل "الحارس ليهودا والسامرة"، و"كيدما"، و"بيت ياتير" التي تزود البؤر الاستيطانية بالمتطوعين للعمل في زراعة الأراضي الفلسطينية المصادرة لصالح المستوطنين.

كما لوحظ تسارعاً وزيادة في إنشاء البؤر الزراعية الاستيطانية خلال السنوات الماضية وبلغ عددهما في الضفة الغربية خلال عام 2023 أكثر من 62 بؤرة، ما يرفع عدد البؤر الاستيطانية في الضفة 176.

جدول: البؤر الاستيطانية التي تم إنشاؤها في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024.